فصول الآحسآس...؟!!



مسائكم ورد جوري



كل فصل له حكاية وجو مشاغب



من قوس قزح الشعور هنا البطل هو( الاحساس ) ..

.. ..

ربيع الاحساس

تدفق ندى الأحساس وتجدد عبق النبض وأزهار منثورة
عند بوابة السعادة ونضارة تكسو الجلد
لا مجال للحديث فقط همسات ربيعية تملك صك الحيوية


خريف الاحساس

هنا النقيض تماما جمود أصفر عند رصيف الأنتظار

ومشاعر متسائلة وحائرة لها ترانيم خريفية

وسقوط ورقة العمر ذابلة وعاطفة مهاجرة

ولملمة ما تبقى منها وأوراق تبحث عن شجرة الأحتواء

صيفا الاحساس

مرونة وسيولة توفرها قافلة الملامح
وأجتياح عدة زوابع وتعاقب مدى الحواجز
ومصايف تزدحم بها الأرواح هربا أم أشتياقا
لكن من المؤكد هي شحنة أضافية
تضاف للعاطفة السامية

شتاء الاحساس

عاصفة ثلجية تكسر زجاج النفس

وبرد قارس يطفو على مدن البوح

ولا بد من مدفأة لسكن الروح

وأستشعار شاعري بين الأماكن

وثنايا روايات الليالي الباردة
..
تبقى الاحاسيس أغلى ما نملكه



ولغة تواصل بين الحواس وأنعكاس على ملامح البشرية



وزاد يضاف إلى أجندة النبض



لها مسارات وميول وأتجاهات



تعريف يملكه كل أنسان ويزواله بأستمرار



وتبقى الاحاسيس في وهج الفصول هي الأكثر سحرا وغموض .


{احاسيس وفصول سطرتها لكم من منبع الوجدان تحرسها تيارات مد وجز

}

/

عرفت إن المكان اللي يناسبني وسيع الكون

حياتيـ والبشر أنا وأولئك اجتزنا محطات وتخطينا دروباً عدهـ

لكلٍ منهم بصمتهـ في مسيرتيـ حسنةً كانت أو سيئهـ

تركوا أثراً طيباً قد يكون... أوجرحاً عطيباً لاتداويه الايام

وإن مضت السنون





منهم من التقيتهم بطفولتي فكانوا ليـ العون شاطروني حزنيـ وفرحيـ

قاسموني سنين دراستي في بدايتها


لكن عراكـ الحياهـ أبى إلا فراقاً

ودعتهم بدموع الطفولهـ البريئهـ وأحمل لهم من الذكرى الجميلهـ مااللهـ بها عالم

لكنهـ حتماً الفراق سل سيفهـ وتركني حزينهـ

حينها ادركت بأنهـ:

عرفت إن آلمڪآن آللي ينآسبني ۉسيع آلڪۉن .. ~

......................................بين نجۉم آلسمآء مآهۉ بـ صدر فلآن ۉفلآني ..!!





منهم الأصدقاء من جمعتني بهم ظروف الحياهـ فكانوا الطب والدواء كانوا البسلم وللقلب الهناء أحببتهم أحبونيـ افنيتُ عمري

لأجلهم وهم فجأةً وبدون سابق انذار بالجفاء قابلوني ربيع العمر كانوا صندوق اسراري ولازالوا رغم مااجترعته من ألم فراقهم بعد غدرهم

إلا أنهم في القلب مازالوا ..حاولت جاهدة محوهم من مخيلتي لكنهم أبوا إالا المكوث والذكرى لهم وافية ..ولليلي

هي مسهدهـ ولنومي منغصهـ لما غدروا..؟! لاأعلم كانوا زهو حياتيـ ونبض قلبيـ لكنهم طعنوا بالظهر وبتروا كل حبل

قد يوصل للصداقهـ وباحوا بالسر بلا ذمةٍ أو أمانهـ

فأدركت بأن لاصداقهـ..وسل االفراق سيفهـ وتركني حزينهـ..

ولملمت أحزانيـ قائلهـ:

عرفت إن آلمڪآن آللي ينآسبني ۉسيع آلڪۉن .. ~

......................................بين نجۉم آلسمآء مآهۉ بـ صدر فلآن ۉفلآني ..!!






من البشر من أحبني ولازال أفنى شبابه لأجليـ لكن ليس لهـ بالقلب منزلةٌ ولامكان ..أحبني بصمت وأحسست بهـ

بحدسيـ بعد فوات الأوان .. قدم المستحيل لأجليـ كاد أن يهلكـ في سبيل وصليـ لكن ..محال فلا مكان لهـ بقلبيـ..لاأقصد

أن أقسو....

لكن قلبيـ ليس ملكي ولاهو طوعٌ لأمريـ ...أخجل أمام فيض حبهـ أشعر بالأمان بقربهـ..هو كأخيـ لكنهـ أبى ألا أن أكون

الحبيبهـ..ماراقهـ نعتي لهـ بالأخِ رحل من دنيتي وغاب هو الآخر


فأدركت بأن لاتضحيهـ..سل االفراق سيفهـ وتركني حزينهـ..

تساقطت دموعيـ حينها وقلت:

عرفت إن آلمڪآن آللي ينآسبني ۉسيع آلڪۉن .. ~

......................................بين نجۉم آلسمآء مآهۉ بـ صدر فلآن ۉفلآني ..!!





منهم من أحببتهـ أنا ..حينها أزهرت الزهور ابتهاجاً ببزوغ شمس العشق في عالمي..وغردت الطيور بأشجى الألحان

وأعذبها انتشاءاً بولوج تلكـ الصغيرهـ عالم الجنون..آآهـٍ منكـ ياقلبيـ كم أنت مسكين

لم أعلم حينها أيا قلبيـ بأنهـ عالم قاسي لطخوهـ البشر بدماء الغدر،،لم أعلم بأن الوفاء بات مستحيلاً فيهـ،،لم أكن أعلم ياقلبي

حين خضت بكـ تلكـ المعركهـ بأن الطهر قد غاب عن ذاكـ العالم القاسي

قرأت عنه بالروايات ليالٍ حالمةٍ وأمسيات رومانسيهـ...فارس احلام يمتطي صهوة جواد ..ورقيقةً عذبةً تنتظرهـ

بشوقٍ على شرفة ذاكـ القصر....

كلهـ خيال..أكاذيب وخزعبلات فلا فارس ولا أميرة

بل ذئبٌ وضحيهـ

ماالذي حل بكـ ياقلبي أصدمت بواقع غرامنا هذا،،زيف كل المشاعر الطاهرهـ ,,لم يعد هناك عشق,,فلتسترح ياقلبي

وأبحث عن الحب في عالم من الخياآآل عد كسابق عهدكـ..فلا مجاآآل للغدر في الخياآآل،،،لازال الصدق فيهـ

مادام خيالاً..

أدركت حينها استحالة العشق...سل االفراق سيفهـ وتركني حزينهـ..

عدت لخيلي مجدداًا وقلت:

عرفت إن آلمڪآن آللي ينآسبني ۉسيع آلڪۉن .. ~

......................................بين نجۉم آلسمآء مآهۉ بـ صدر فلآن ۉفلآني ..!!




وهكذا تمضي بي الحياهـ من لقاء محتمٍ برحيل..من وفاء يقابلهـ جرحٌ عليل...ونمضيـ معاً أنا وهؤلاء البشر

بطيبهم بقسوتهم.. بصدقهم وبكذب أقاويلهم ..مرغمةٌ أنا على خوض معركة الحياهـ أهزمها حيناً..وتفتكـ بي

حيناً آخر،،،

لكني أدركت حقاُ بأنها الحياةُ وتلكـ حالها

وسيسل الفراق سيفهـ كل حين،،،




ولاأملكـ الاأن أقول:

عرفت إن آلمڪآن آللي ينآسبني ۉسيع آلڪۉن .. ~

......................................بين نجۉم آلسمآء مآهۉ بـ صدر فلآن ۉفلآني ..!!

اضاءات تنير حياتنا
























ما لا تعرفه عن أصحاب اليد اليسرى

Large

الصداقة الحقيقية



سار صديقان يومين كاملين في الصحراء القاحلة , تلهبهما الشمس بسياطها النارية ,وتكوي اقدامهما رمال البيداء القاسية ,حتى بلغ بهما العطش والتعب واليأس مبلغاً شديداً

وبعد جدالٍ حول أفضل الطرق للوصول إلى حيث الأمان والماء صفع أحدهما الآخر ,فلم يفعل المصفوع أكثر من أن كتب على الرمل :

( تجادلت اليوم مع صديقي فصفعني على وجهي )

ثم واصلا السير إلى أن بلغا عيناً من الماء ,فشربا منها حتى ارتويا ونزلا ليسبحا , ولكن
الذي تلقى الصفعة لم يكن يجيد السباحة , فأوشك على الغرق ,فبادر
الآخر إلى إنقاذه , وبعد أن استرد الموشك على
الغرق ( وهو نفسه الذي تلقى الصفعة )
أنفاسه , أخرج من جيبه سكيناً صغيرة ,
ونقش على صخرة :

( اليوم انقذ صديقي حياتي )

,هنا بادره الصديق الذي قام بالصفع والإنقاذ بالسؤال ,لماذا كتبت صفعتي لك على الرمل ؟ وكتبت إنقاذي لحياتك على الصخر ؟

فكان أن أجابه : لأنني رأيت في الصفعة حدثاً عابراً, وسجلتهاعلى الرمل لتذروها الرياح بسرعة ,
اما إنقاذك لي فعمل كبير وأصيل , وأريد له أن يستعصي على المحو , فكتبته على الصخر .

أعجبتني هذه الحكاية , لأنني لاحظت أن هناك في الخصومة من يقلب المودة إلى عداوة وبغضاء ,
وهناك من لا يفوت للصديق هفوة أو زلة ,

ومع أن الصحيح أن نقبل الأصدقاء على علاتهم ,مدركين أنهم مثلنا ليسوا كاملين .
( خير الاخوان من نسي ذنبك وذكر إحسانك إليه)

فكونوا خير الاخوان

من روائع نزار قباني

 
قالت لهُ...

أتحبني وأنا ضريرة ...

وفي الدُّنيا بناتُ كثيرة ...

الحلوةُ و الجميلةُ و المثيرة ...

ما أنت إلا بمجنون ...
و مشفقٌ على عمياء العيون ...


قالَ ...
بل أنا عاشقٌ يا حلوتي ...
لا أتمنى من دنيتي ...

إلا أن تصيري زوجتي ...

قد رزقني الله المال ...

وما أظنُّ الشفاء مٌحال ...


قالت ...

إن أعدتّ إليّ بصري ...

سأرضى بكَ يا قدري ...

وسأقضي معك عمري ...

لكن ..

من يعطيني عينيه ...

وأيُّ ليلِ يبقى لديه ...


وفي يومٍ جاءها مُسرِعا ...

أبشري قد وجدّتُ المُتبرِّعا ...

وستبصرين ما خلق اللهُ وأبدعا ...


ستوفين بوعدكِ لي ...

وتكونين زوجةً لي ...


و يوم فتحت أعيُنها ...

كان واقفاَ يمسُك يدها ...

رأتهُ ...
فدوت صرختُها ...

أأنت أيضاً أعمى ؟ !!...

وبكت حظها الشُؤمَ ...


لا تحزني يا حبيبتي ...

ستكونين عيوني و دليلتي ...

فمتى تصيرين زوجتي ...


قالت ...

أأنا أتزوّجُ ضريرا ...
و قد أصبحتُ اليومَ بصيرا ...


فبكى ...

وقال سامحيني ...

من أنا لتتزوّجيني ...

ولكن ...

قبل أن تترُكيني ...

أريدُ منكِ أن تعديني ...

أن تعتني جيداً بعيوني ...


من روائع نزار قباني

(10 ريختر) فيلم فلسطيني يهز قواعد الحركة الفنية الفلسطينية و يحرف مسارها نحو العالمية


Bigger Font Default Font Bigger Font

الدائرة الاعلامية / نهاوند – فلسطين -- قامت استوديوهات نهاوند للانتاج الفني في فلسطين و التي وجهت تركيزها في الفترة الاخيرة على انتاج الاعمال المنافسة على المستوى الدولي بنشر ترويجها الخاص بفيلمها الجديد (10 ريختر) بمشاركة الفنان الاردني جمال مرعي مع عدد من الفنانين الفلسطينيين منهم الفنان الفلسطيني عبدالرحمن ظاهر و الفنان محمود خليل والفنان خليل ابو حمدة و الوجوه الجديدة روان المصري و ريمي ساحوري و بمشاركة مخرج العمل الفنان الفلسطيني باسل عطا الله في اداء دور خاص


يتحدث الفيلم (10 ريختر) عن شاب فلسطيني يعاني من مرض الشقيقة المزمنة و يتعرض الى ظروف سيئة و ضغط مستمر في حياته اليومية و يلجا الى مجموعة تسيطر على تصرفاته وتستخدمه كأداة لتسيير اعمالها الخارجة عن القانون .. فيتحول الى شخصية اجرامية سلبية و يبدأ باقرب الناس اليه و يكون على درجة كبيرة من الذكاء بحيث يخفي كل ادلة الجرائم التي يرتكبها.. تتصاعد الاحداث لتصل الذروة ثم تكتشف الصحفية منار صديقته خيوط القصة وتحاول انقاذه وفضح سر المجموعة التي تطاردها للتخلص منها قبل فوات الاوان وانكشاف امرها.. و تكون النهاية غير متوقعة ولكن الامور تعود لنصابها و لكن بعد مشوار طويل من الخسائر الكبيرة والاحداث المؤلمة

واعرب الفنان الاردني جمال مرعي عن سعادته البالغة لمشاركته في عمل فلسطيني اعتبره نقطة تحول في مسار الحركة الفنية الفلسطينية على حد تعبيره.. واضاف ان هذا العمل سيكون مقدمة لسلسلة اعمال اخرى تجمع الطاقات الاردنية و المواهب الفلسطينية التي اعتبرها ركيزة اساسية للحمة الشعبين الاردني و الفلسطيني . وذكر ان هذا العمل سيكون له شأن كبير على مستوى الدراما و السينما العربية و سيدخل دائرة المنافسة بكل ثقة

من جهته ذكر المخرج الفلسطيني باسل عطا الله مخرج العمل انه سعيد جدا لنجاح التجربة رغم صعوبة الظروف و شكر بدوره مشاركة الفنان الاردني جمال مرعي التي اضافت للعمل الكثير . واشاد بجهود طاقم العمل من ممثلين و تقنيين و خبراء مشاهد الآكشن الذين أدوا عملهم باتقان و حرفية .. واعرب عن شكره لمديرية الشرطة العامة و بلدية نابلس و سعادته لحضور رئيس البلدية السيد عدلي يعيش بشكل شخصي لمتابعة اعمال التصوير و توجيهاته لحفظ الامن اثناء تصوير المشاهد البوليسية .. و انهى حديثه بأمله ان تتحول الدراما و السينما الفلسطينية الى مسارها الحقيقي و هدفها الاحترافي و التخلص من الفوضى الانتاجية غير المدروسة التي تحط من قيمة الفن و رسالته

وعند سؤاله عن قصة الفيلم و فكرته اجاب الفنان عبدالرحمن ظاهر كاتب القصة ان فكرة 10 ريختر اجتماعية ووطنية تسلط الضوء على مشاكل خطيرة تهز المجتمع الفلسطيني و العربي و يجب عرضها بكل جرأة و شفافية لتحفيز المجتمع على رفضها و محاولة ايجاد حلول جذرية لها.. واضاف ان قصة الفيلم ليست خيالية ، بل هي واقعية يجب طرحها بقوة و بدون خجل ، مشيرا الى حرصه الشديد في كتابة مثل هذه الاعمال على الالتزام بمعطيات القيم المجتمعية و الدينية و عدم نسف تاريخ هذا الشعب المشرق و الاستفادة من الجانب الايجابي للفن و رسالته و رفض الجوانب السلبية و التجارية الخالية من الجوهر الحقيقي


الخَطآ القَآتِلً..!!






تقف أمام زجاجة .. بسمك 8 مل .. وتلكمها بقوة .. مرة واثنتان وثلاث ..


وفي كل مرة … ترى خدشاً بسيطاً في جانبها .. يزداد هذا الخدش مع كل لكمة ..


تصبح عليها وتمسي بلكمة .. وأنتَ ترى تحملها لك وصبرها على لكماتك المتتابعة ..


وبعد أن أعياها الصبر !


تأتي هكذا .. بطرف سبابتك .. وتطرقها طرقة واحدة .. فتفاجأ بها

تتهاوى أمامك وتتفتت ..!


لم تكن الزجاجة أبداً رهن هذه الطرقة البسيطة بطرف السبابة ..


لكنها كانت نتيجة حتمية لسلسلة من الطرقات التي كانت تحاول جهدها الصبر والتحمل والثبات ..

حتى نفد منها كل شيء !



قد تختبر شخصاً يوماً أكثر من مرة ..

لكنه في كل مرة .. يتجاوز الاختبار ويتحمل تبعات أخطائك أو يعتذر عن أخطائه ..


وقد تحاول أن تتعامل معه بكل أريحية .. وتأخذ راحتك " ع الآخر !" ..

لكنك لم تصل بعد لنقطة الانكسار أو التفتت التي شرحناها للزجاجة

أو ما تسمى بـ Break Down !



الصبر .. له حد وله نهاية .. مثله مثل أي قيمة أو عادة أو سجية موجودة عند الإنسان ...


موسى .. خالف الخضر ثلاث مرات .. فقال له الخضر " هذا فراق بيني وبينك "

وحينما عصى آدم ربه .. أنزله من الجنة إلى الأرض ..




هناك أخطاء .. ربما تكون مميتة أو قاتلة أو مدمرة أو حتى تعمل كعمل الكهرباء …

فخطأ الكهرباء هو الخطأ الأول والأخير .. هو الخطأ المميت المنهي للحياة ...



هناك نقاط عميقة سحيقة حد الظلمة .. تصل لمنتهى لا يعلمه أحد ..

لكن ربما تصلها بكلمة منك .. فتخرجها للنور وتحييها في الإنسان ..


وربما تكون نهاية كل شيء حين تصل هناك !



وتخيل معي ..


حينما تسخر بكرامة إنسان أو قيمته أو مكانته أو تحاول الإسقاط منه على الملأ أو إهانته أو

الكذب والتدجيل عليه أو الاستذكاء أمامه ومحاولة إظهار أنك الأفضل والأحسن والأذكى ..

أو محاولة خداعه أو المكر به أو الضحك عليه .. أو أن تستهجنه أو تبصق على وجهه

أو تصفعه أو تخذله !



كل هذه .. نقاط سحيفة .. لن يسمح لك بعدها ولو تشفع من تشفع وحاول من حاول !


احذر !


أن تظن بمن صبر كثيراً .. أنه سيستمر في صبره .. ربما تكون مخطئاً ..

فينتهي كل شيء في غمضة عين !!







ممآ أحتفظتً بهـً..فـ أحببتً أنً أنثرهـً بينً أيديكمـً..


لـ أروآحكمـً دآئماً عـٌـبق اليآسميٍن..


ودٍيْ..}~




:: ::

المكان واسع .. قلوبنا أوسع

حــيآتنآ .. مجتمع ..

نخــتلف .. مع أفرآده ..

نتضآيق من بعض آلحضور ..
تكدرنآ بعض آلتصرفآت ..
ترهقنآ بعض آلتعاملآت ..
لـكن نجد .. طريقاً للأتـــفــآق معهم ..









..حياتنآ آلعآئلية ..

قد يكـون هنآك ..
من لآ نتقبل وجـوده ..
ولآ نرغب بحديثه ..
لكـن نقــبــله ..
ونرغب .. به ..
مُجبورين ..
فالأرض من تحـمله ..
وآلمكـــآن واسع ..







..حيآتنآ آلمدرسـية ..





نصطدم .. مع زمـيل ..


أنآني ..
ونفـآجئ بصديق ..
خآئن ..
تعآمل .. جآف ..
ممن نرتآح .. لهـمـ ..
ونرضخ ..للتعآمل معـهمـ ..
فهي مرحـلة ستـنــقــضــي .. ونغآدرهــمـ ..
وآلمكـآن وآسـع ..







..حيآتنآ آلعـملية ..




هــنآك .. ثقــيـــل آلـدمـ ..


وذآك (آلبـثر) آلمـمل ..
نتـحملهـمـ .. نسـآيرهـمـ ..
فمآ آلعـمل ..!!
سوى سويعآت .. تـنــقــضــي ..




وآلمــكآن وآسـع ..






..آلمكـآن وآسـع ..




يسـع آلكثير ..


نتقبل .. نجبر .. نرضخ لوجـودهـمـ ..
نجـآريهـمـ .. ندآريهـمـ ..
من بآب تسيير آلأمـور .. وتهدئة .. للأجـوآء ..







..آلمكآن وآسـع ..





جدرآن .. صآمتة .. جآمدة ..


لكـنهآ تتسع ..
أرض .. صـلبة .. قآسـية ..
لكنـهآ تتسع ..
لمآ قـلوبنآ .. تضيق .. بهـمـ ..
وهي آلحية آلنابضة ..
أليس قلبآً ..
يتدفق .. حبآً .. ينبض .. مـودة .. ورحـمة ..
قآدر .. ع تقبـل آلاخـرين ..
بعيوبـهمـ .. ونقصـهمـ ..
أليس .. حبــآً .. يتجدد .. بإسـتطآعـته ..
نبذ قديمـ .. آلكره .. و آلحقد .. وروآسبه ..
أليست مودة .. صآفية .. ورحـمة .. حآنية ..
تشفق .. ع آلمخـطيء ..
وصآحب آلنقص ..
وآلرحـمة .. للمذنب .. من ذنبه .. وتـقبله ..







..قلــوبنآ أوسـع ..





من فضـــــآء صدورنآ ..


أرحــب .. من سمـــآء ..
لمآ نغلقــهآ ونضيقـهآ ..
وفيهآ متسع ..
لمآ نكدرهــآ .. بنبذ آلأخـرين ..
فلنفتح لقلــوبنآ ..
آفـــــآق .. آرحب .. للجميع ..
نحـتفي بهـمـ .. فيهــآ
نسقيـهمـ .. من ينآبيع حب متدفقة ..
ونروي قلوبهـمـ .. من مشآعر .. أخوة صآدقة ..
ستتسـع لهـمـ ..
كمآ آتسـعت لهـمـ آلجدران وهـي آلجآمدة ..
فإذآً ..آلمكآن وآسع فـــ




قلوبنآ أوسع

قـواعد للغــہ القلـوب

لكل شيء في هذه الحياة قواعد وأسس


فالقاعده أشبه بالقانون ...


فمثل ما للحياة ضوابطها

ايضاً لأساليبنا وسلوكنا ومشاعرنا قواعد ...

منا يحبها ويفضلها ومنا يمتنع عن الأخذ والرد بها ..









♥الــــفتــحــة♥

نحن دائماً نفتح قلوبنا لمن نعزهم ولهم مكانة غالية في قلوبنا ...


كُنا نطمع بأن نعطيهم الجميل على قلوبنا حتى تنبسط وتقر عينهم ..


لانريد سوى الفرح والأبتسام يلازمهم وإلى الأبد ..





♥الـــضــمـــة♥

نعيش حياتنا حتى نضم أرووع الذكريات التي عشناها مع أخووتنا ..



وأصدقائنا نضم بها حنان ألأم و عطف ألاب ..



نضم تلك الأماني الرائعة ونضم سُكر أحلامنا المجنونة الصغيرة ..






♥الـــكــــســـرة♥

تتحدانا الحياة بمرارتها لننكسر ..


نقف من جديد ننظر لشروق الشمس نراه ونتمعن بمنظره الساحر ..


نراه ببزوغة القوي يواعدنا ويهمس لنا ليقول سأعود فلن يكسرني ذاك الظلام ...


لاتكسرنا أصعب الأشياء مهما كانت قوتها ..







♥الــــشـــدة♥

نلتفت الى اليمين لنجد من يسندنا ليشدنا بألطف كلمات المؤازره ..


ونلتفت من يسارنا لنجد من يمد لنا يدة بعون وأخلاص ..


مشاعر دافئه وصادقة توشحت وتعطرت بالوفاء والأخلاص ..


يفوقها شعور أصدق هو أن ننظر إلى الأعلى لنمد كفينا إلى الاله بالدعاء ..






♥الســـكــــــون♥

يسكنون في اعيننا ..


ويسكنون في قلوبنا ..


ويسكنون في آرواحنا ..


ومن يسكن القلب صعب أن يخرج منه ..


لا نراه إلا في آعين قلوبنا ..


ولا تتغنى روحنا إلا بأسمائهم الوفيه