(10 ريختر) فيلم فلسطيني يهز قواعد الحركة الفنية الفلسطينية و يحرف مسارها نحو العالمية


Bigger Font Default Font Bigger Font

الدائرة الاعلامية / نهاوند – فلسطين -- قامت استوديوهات نهاوند للانتاج الفني في فلسطين و التي وجهت تركيزها في الفترة الاخيرة على انتاج الاعمال المنافسة على المستوى الدولي بنشر ترويجها الخاص بفيلمها الجديد (10 ريختر) بمشاركة الفنان الاردني جمال مرعي مع عدد من الفنانين الفلسطينيين منهم الفنان الفلسطيني عبدالرحمن ظاهر و الفنان محمود خليل والفنان خليل ابو حمدة و الوجوه الجديدة روان المصري و ريمي ساحوري و بمشاركة مخرج العمل الفنان الفلسطيني باسل عطا الله في اداء دور خاص


يتحدث الفيلم (10 ريختر) عن شاب فلسطيني يعاني من مرض الشقيقة المزمنة و يتعرض الى ظروف سيئة و ضغط مستمر في حياته اليومية و يلجا الى مجموعة تسيطر على تصرفاته وتستخدمه كأداة لتسيير اعمالها الخارجة عن القانون .. فيتحول الى شخصية اجرامية سلبية و يبدأ باقرب الناس اليه و يكون على درجة كبيرة من الذكاء بحيث يخفي كل ادلة الجرائم التي يرتكبها.. تتصاعد الاحداث لتصل الذروة ثم تكتشف الصحفية منار صديقته خيوط القصة وتحاول انقاذه وفضح سر المجموعة التي تطاردها للتخلص منها قبل فوات الاوان وانكشاف امرها.. و تكون النهاية غير متوقعة ولكن الامور تعود لنصابها و لكن بعد مشوار طويل من الخسائر الكبيرة والاحداث المؤلمة

واعرب الفنان الاردني جمال مرعي عن سعادته البالغة لمشاركته في عمل فلسطيني اعتبره نقطة تحول في مسار الحركة الفنية الفلسطينية على حد تعبيره.. واضاف ان هذا العمل سيكون مقدمة لسلسلة اعمال اخرى تجمع الطاقات الاردنية و المواهب الفلسطينية التي اعتبرها ركيزة اساسية للحمة الشعبين الاردني و الفلسطيني . وذكر ان هذا العمل سيكون له شأن كبير على مستوى الدراما و السينما العربية و سيدخل دائرة المنافسة بكل ثقة

من جهته ذكر المخرج الفلسطيني باسل عطا الله مخرج العمل انه سعيد جدا لنجاح التجربة رغم صعوبة الظروف و شكر بدوره مشاركة الفنان الاردني جمال مرعي التي اضافت للعمل الكثير . واشاد بجهود طاقم العمل من ممثلين و تقنيين و خبراء مشاهد الآكشن الذين أدوا عملهم باتقان و حرفية .. واعرب عن شكره لمديرية الشرطة العامة و بلدية نابلس و سعادته لحضور رئيس البلدية السيد عدلي يعيش بشكل شخصي لمتابعة اعمال التصوير و توجيهاته لحفظ الامن اثناء تصوير المشاهد البوليسية .. و انهى حديثه بأمله ان تتحول الدراما و السينما الفلسطينية الى مسارها الحقيقي و هدفها الاحترافي و التخلص من الفوضى الانتاجية غير المدروسة التي تحط من قيمة الفن و رسالته

وعند سؤاله عن قصة الفيلم و فكرته اجاب الفنان عبدالرحمن ظاهر كاتب القصة ان فكرة 10 ريختر اجتماعية ووطنية تسلط الضوء على مشاكل خطيرة تهز المجتمع الفلسطيني و العربي و يجب عرضها بكل جرأة و شفافية لتحفيز المجتمع على رفضها و محاولة ايجاد حلول جذرية لها.. واضاف ان قصة الفيلم ليست خيالية ، بل هي واقعية يجب طرحها بقوة و بدون خجل ، مشيرا الى حرصه الشديد في كتابة مثل هذه الاعمال على الالتزام بمعطيات القيم المجتمعية و الدينية و عدم نسف تاريخ هذا الشعب المشرق و الاستفادة من الجانب الايجابي للفن و رسالته و رفض الجوانب السلبية و التجارية الخالية من الجوهر الحقيقي


0 التعليقات:

إرسال تعليق