كَيْ تَكُوْنَ تَاجاً عَلَى رُؤُوْسِ الْنَّاسِ

كَيْ تَكُوْنَ تَاجاً عَلَى رُؤُوْسِ الْنَّاسِ


إسْتَمِع أَكْثَرَ مِنْ أَن تَتَكَلَّمْ

فَكُلَّمَا كَثُر كَلَامُ الْإِنْسَان كَانَت هُنَاك فُرْصَةٌ لِلْخَطَأ . وَلِذَلِك حَاوَل أَن تَكُوْنَ صَامِتَاً
قَدْرِ الْمُسْتَطَاع ، وَالْنَّاس سَوْف يُفْتَرَضَوْن انَّك أَكْثَر ذَكَاءاً مِمَّا أَنْت عَلَيْه حَقِيْقَةً

إحْتُفِظ بِأَسْرَارِك الْخَاصَّة
كُن مُحَافِظا عَلَى مَعْلُوْمَاتِك الْشَّخْصِيَّة وَلَا تَجْعَل حَيَاتَك كِتَابا مَفْتُوْحَاً
فَتَعْرِيَتُك لِنَفْسِك تَجْعَلُ الْآَخِرِين يُقَلِّلُون مِن فِكْرَتِهِم عَنْك

لَا تُقَلِّل مِنْ مُنْجَزَاتِكْ
فَعِنْدَمَا تَقُوْل : إِنَّنِي كُنْتُ مَحْظُوْظاً فَان ذَلِك يُفْقِدُك بَعْضاً مِن مَكَانَتِك ، وَكُن مُتَوَاضِعَاً
وَلَكِن فِي فَخْرٍ ، وَعِنْدَمَا يَقُوْل شَخْص مَا هَذَا عَظِيْم ، وَافِقْه ثُمَّ قُل : شُكْرَاً، لَقَد عَمِلْتُ بِجِدَّ

إعْتَرَفْ بِأَخْطَائِك بِسُرْعَةٍ وَلَبَاقَةٍ
فَالَّذِين يَتَظَاهَرُوْن بِأَنَّهُم عَلَى حَقِّ دَوْمَا يَفْقِدُون الإحْتِرَام ، لِأن الْنَّاس تَرَاهُم عَلَى أَنَّهُم مُخَادِعُوْن





لَا تُقَلِّلْ مِنْ شَأْنِكَ

فَالإِنْسَانُ يَفْقِدُ إحْتِرَامَ الْآَخَرِيْن عَنْدَمَا يُقَلِّلُ مِن شَأنِهِ وَتوَقَّفْ عَنْ قَوْلِ أَشْيَاءٍ مِثْلَ : هَذَا قَدْ يَكُوْنُ خَطَأً





إبْتَعِدْ عَنْ الإعْتِذَاراتِ الْمُتَكَرِّرَّة

فَالاعْتِذَار بِمُنَاسَبَة أَمْرٌ جَيِّد ، وَلَكِن لَا تُبَالِغ فِي ذَلِك
لَا تَكُن مِن مُحِبِّي الْتَّأْثِيْر فِي الْآَخِرِين
فَلَو حَاوَلْت جَاهِدا أَن تُؤَثِّر فِي الْآَخِرِين فَإِن الْنَّاسَ سَيَشْعُرُوْنَ بِذَلِك وَسَتَفْقِدُ الإحْتِرَام





خُذ أَكْثَرَ ْقَرَارَاتِكَ بِنَفْسِكَ

فَإِن عَادَةَ الْإِكْثَار مِن سُؤَال الْنَّاس عَن رَأْيِهِم يَعْكِس عَدَم تَأَكُّدْك مِن قَرَارِك وَهَذَا يُقَلِّل مِن احْتِرَامِهِم لَك
.. دَائِمَا قَدِّر قِيَمَةَ الْوَقْت
فَالَّذِين يَتَسَكَّعُون وَيُضَيِّعُوْن وَقْتَهُم يَفْقِدُون احْتِرَام الْآَخِرِين






احْتُفِظ بِهُدُوْئِك
فَالَّذِين يَنْفَعِلُوْن كَثِيْراً بِعَواطِفِهِم يَفْقِدُونَ الإحْتِرَامْ

حـــبـــة حـــبـــة تــجـــي ألــمـــحــبـــة


مع احترامي ،،، وتقديري للجميع ...




0 التعليقات:

إرسال تعليق