عندما تتحاور الأرواح يكون هذا حديثهاَ

تعــابــيــر:~

أسمع دقات الساعة

ونبضات قلب بارد

في هدوء جامد

وأمطار تجهل السقوط

لحظات مليئه بالحيرة والقلق والخوف

هكذا أصبحت حياتي

فارغة وباردة يسكنها القلق والحيرة

حياة مميتة

تطلعات مستقبل محفوف بيأس خالد

لا أدري ماذا أفعل ..؟ ولا أجد ما أفعله سوى انتظار صوت نداء أمل ولكن لا أجده

تحاصرني الأوهام وأبحث عن وسادتي

لكي أهرب من نفسي أليها

أشعر أني محاصره .. أفتقد الحرية حتى في أفكاري

لا أملك شيء خاص بي

في كل شيء هناك شريك يقاسمني به

يشعرني باليأس ... والتحطيم

والهواء الذي أتنفسه أيضا محسوب علي ومقسوم منه

اشعر وكأن حبلا يلتف حول عنقي

ولا أستطيع أن أنتزعه وفرض علي تحمله

كل هذا العناء ومازلت أكمل مسيرتي وسط طريق أراه صعب ولكني تعودت عليه..

غــرامـــك جــنــونــي:~

نعم أسمعها مثلك وأستغرب من هذا..؟؟

لماذا تفتحي لهم المجال ليتسللوا الى ذاتك..؟؟

ثقي بنفسك..

وتطلعي الى الامام ولا تلقي نظرة الى القاع..

فمن حولنا يحاولون التطفل والتدخل في كل ما يخصنا..

لا اعلم هل هي صفة متأصلة في البشرية أم انها نزوة عابرة لا بد أن يمر بها البشر..؟؟

تذكري أني بقربك وتجاهلي أمثال هؤلاء المتطفلين..

قربي كل جميل اليك وابعدي نفسك عن المحبطين فهمهم الوحيد تدميرك والتلذذ بغرقك في القاع..

وهذا لن يحدث أبداً فأنتي أقوى من هذا..

تــعــابــيــر:~

أتنفس أحلامي التي تحيط بعالمي ...

وأبحث عنك بوسط وجوه ظلمتني وأنهكتني ...

وسرقت من شفاه السعداء شقاهم الذي لم يعيشوه يوما ...

أدركت أنك تعيش في صميم ذكرياتي ...

كل مره أرغب في البحث عن طريق أسير فيه ليحملني أليك ...

إلى عالم الأحلام الوردية لأني وجدتك هناك فقط ...

أفرح وأهب فرحا عندما طيفك يزور عالمي الموحش ويزين أركانه ويحمل معه الأمل والحب الذي داسته أقدام مثقلة بالهموم...

وأعلم دوما أن قلب أمراه مثلي ليس لأي رجل أن يملكه .....

غــرامــك جــنــونــي:~

هكذا عهدتك..

وهكذا كوني دائماً..

لتعيشي وتدعي من يتمنى موتك يذهب مع ادراج الرياح..

لتعيشي وتنسي ما ذهب لانه قد ذهب ولا جدوا من التفكير في الماضي..

ارمي همومك خلفك ودعي الأمل دئماً نصب عينيك..

لتعيشي تعابير الشامخة مهما حاصرتها الهموم تبقى شامخة..

]]~مــخ ـــــرج,,,